Admin Admin
عدد المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 20/07/2012 العمر : 38
| موضوع: مهارات الدراسة وتقنياتها وطرائقها الأحد يوليو 22, 2012 5:26 pm | |
| مهارات الدراسة وتقنياتها وطرائقها هناك ثلاثة جوانب رئيسة علينا أخذها في الحسبان عند الدراسة، وهي كما يأتي:مهارات الدارسة تعتمد قدرة أي شخص على التعلم بنجاحٍ على مهاراته الدراسية، ومنها: القدرة على التركيز والفهم بطريقة صحيحة ودقيقة، والقدرة على تذكر المعلومات. ويجب التفريق بين مهارات الدراسة وتقنياتها وطرائقها. ولتوضيح الفروق بينها سنأخذ رياضة كرة القدم مثالًا؛ إن أراد شخص أن يصبح لاعبًا على مستوى عالٍ فيتعين عليه أولًا إتقان مبادئ كرة القدم الأساسية، كالتمرير والتسديد بالرأس والمراوغة، وبعد هذا يجب تعليمه التقنيات والطرائق. والأمر نفسه ينطبق على الطالب، إذ يتعين عليه أولًا إتقان مهارات الدراسة الأساسية. يمكن التدرب على الاستذكار دون تطبيق الصورة الكلاسيكية للتعلم، ففي الاستذكار تحدث عملية البناء التراكمي للمفهوم بحيث تربط المعلومات الجديدة بتلك الموجودة أصلًا لدى المتعلم، مما يسهّل استذكارها. وهناك تقنيات عدة للتذكّر، منها: تذكّر الكلمات الرئيسة، أو استخدام الحروف الأولية للكلمات، أو ربط الكلمات، أو التهجئة، أو وقع الكلمات الصوتي. فمثلًا يُستخدم أسلوب الربط الصوتي الرقمي لتذكر أرقام الهاتف أو العناوين أو أرقام الأقفال أو التواريخ المهمة، حيث يُعطى كل رقم حرفًا معينًا: 0 = أ، 1 = ب، 3 = ي، 4 = س، 5 = م، 6 = ر، 7 = د، 8 = ج. وإذا أردنا تذكر رقم مكوّن من خمس خانات مثل (13076) فسيقابله كلمة (بيادر)، وهكذا. تقنيات الدراسة توجد ثلاث تقنيات دراسية يمكن استخدامها لتكون عملية الدراسة أكثر جدوًى: 1) استخدام الربط: وهو على الأرجح أكثر تقنيات الدراسة نجاحًا، ويستخدم على وجه الخصوص عند الاستذكار. 2) استخدام التوضيحات المصوّرة: فالدماغ يتذكر الأشياء الحسية والصورية أكثر من المفاهيم المجرّدة، لذلك يفضّل تخيل صور الأشياء لتُحفَظ في الذاكرة. 3) تقليل نشاط الدماغ: أظهرت الدراسات أنه عند تقليل نشاط الدماغ تكون الدراسة أكثر جدوًى، ويكون التركيز على المادة الدراسية أفضل. طرائق الدراسة يعتاد غالبية الطلاب دراسة المادة قبل يوم من الامتحان، ولهذه العادة سيئتان لا يمكن تجاهلهما: - لا يتمكن الطالب في هذا الوقت القصير من ممارسة المهارات الدراسية المطلوبة. - لوحظ أن نسبةً عاليةً من الطلاب تنسى 80% مما دُرِس خلال 24 ساعةً، أما إذا روجعت المادة بعد 24 ساعةً من دراستها فسيستغرق الأمر 7 أيام قبل أن يُنسى 80% منها، ولو أُتبِعت هذه المراجعة بمراجعة ثالثة سيستغرق نسيان هذه النسبة 30 يومًا. وأظهرت الدراسات أن اتباع نظام سليم في الدراسة والمراجعة يعزز من قدرات الذاكرة تعزيزًا كبيرًا، ويؤدي إلى تقليص الوقت المخصص للدراسة. سيحقق اتباع الخطوات الآتية نجاح عمليتي الدراسة والمراجعة بما سيعود على الطالب بفوائد جمّة: 1) ضع جدولًا زمنيًا لفترات دراسية طول كل منها 30 دقيقةً. خذ قسطًا من الراحة مدة 5 دقائق بين كل من هذه الفترات، وتذكر أن العقل يستوعب معلوماتٍ جديدةً خلال النصف الأول من كل فترة دراسية، وإن الوقت المتبقي يستغل في مراجعة المعلومات القديمة. 2) راجع المادة الدراسية بعد مرور 24 ساعةً على الدراسة، بحيث تستذكرها خلال فترة تتجاوز الـ 5 دقائق. 3) راجع المادة بعد 7 أيام من دراستها، وخلال 10 دقائق فقط، مما يعزز من قوة حفظها في الذاكرة ويسهّل بناء المزيد من المعلومات عليها. 4) راجع المادة بعد 30 يومًا، مركّزًا على المعلومات التي دُرِست قبل 7 أيام. | |
|
sidra عضو جديد
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 24/07/2012
| موضوع: رد: مهارات الدراسة وتقنياتها وطرائقها الثلاثاء يوليو 24, 2012 9:45 am | |
| | |
|