الباكالوريا الحرة bac libre 2013
مرحبا بك أخي الزائر في منتديات الباكالوريا الحرة
هذا المنتدى منكم وإليكم
يسرنا تسجيلك معنا
الباكالوريا الحرة bac libre 2013
مرحبا بك أخي الزائر في منتديات الباكالوريا الحرة
هذا المنتدى منكم وإليكم
يسرنا تسجيلك معنا
الباكالوريا الحرة bac libre 2013
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الباكالوريا الحرة دروس وتمارين وبرامج مجانية وكتب مجانية للتحميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية 1098481 --------------------------- الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية 1102032 --------------------------- الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية 1087583

 

 الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 38

الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية Empty
مُساهمةموضوع: الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية   الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 7:03 pm

• الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية
دخلت روسيا الحرب مع دول الوفاق وهي غير مؤهلة وذلك لاختلال أوضاعها الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية الشيء الذي عجل بقيام الثورة الروسية،وعلى إثرها استولى الاشتراكيون
على السلطة، إلا إنهم اضطروا إلى مواجهة تحديات عديدة داخليا وخارجيا قبل التمكن من إرساء
دعائم النظام السوفيتي الجديد.
/1السياق التاريخي للثورة الروسية والمراحل التي قطعتها للاستيلاء علي الحكم:
1- السياق التاريخي لإندلاع الثورة الروسية :
سياسيا:ساد النظام القيصري في روسيا كمؤسسة تقليدية ذات حكم أوتوقراطي، فقد كان القيصر
مدعما من طرف الارستقراطيين النبلاء إضافة دعم الكنيسة الأرثوذكسية وكذلك الجهاز الإداري و
العسكري حيث نهج النظام القيصري سياسة الاستغلال والقمع للشعوب والأقليات القومية الخاضعة
للإمبراطورية، وفرض عليها اللغة الروسية والديانة الأرثوذكسية.
اقتصاديا:كانت روسيا بلد فلاحي تقليدي مقارنة بمساحتها الشاسعة وحاجاتها كثيرة حيث كانت أغلبية
سكان روسيا فقراء جداً، فعلى مستوى البوادي شهد نظام المير فشلا كبيراً حيث عجز عن سد حاجيات
الفلاحين، وأمام تفاقم الأوضاع بسبب مجاعات دورية وانتفاضات تلقائية لجأت الدولة إلى حله وقد
ظهرت فئة الكولاك التي تتشكل من النبلاء ورجال الدين وهي أقلية من الفلاحين هيمنة على معظم
الأراضي،إضافة إلى فئة الموجيك وهم أغلبية من الفلاحون الفقراء.
وأما على مستوى المدن نجد النشاط الصناعي إما بمبادرة من الدول اعتمادا على الضرائب و
الاستثمارات والقروض الأجنبية أو الرساميل الأوربية، فعلى إثر انهزام روسيا أمام اليابان وما
تبعها من ارتفاع الضرائب والأسعار قامت العديد من الانتفاضات الشعبية شملت البوادي والمدن
مطالبين بإصلاح أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
نتج عن هذا معارضة شديدة للنظام اضطرت القيصر إلى الإعلان عن إصلاح سياسي نص على
بعض الحريات العامة، والدعوة إلى انتخاب أول برلمان روسي أطلق عليه"الدوما"،غير أنه
سرعان ما تراجع عنه وحل مجلس الدوما أربع مرات، فتصاعدت حدة المعارضة السياسية
للنظام تمثلت في:
ـ معارضة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان يتكون من النبلاء والنخبة المثقفة ويطالب
بإصلاحات ديمقراطية اى إنشاء برلمان على شكل تأسيس البرلمانات الأوربية حيث يمكن القيام
بالمعارضة وفرض الإصلاحات الضرورية للبلاد.
ـ ومعارضة الحزب الاشتراكي الثوري الذي تم تأسيسه سنة1890، وشكل أقوى تكتل حزبي في
البوادي الروسية بحكم توجهه الأساسي إلى الفلاحين، وكان برنامجه هو إعادة توزيع أراضي
الملاكين الكبار على فقراء الفلاحين وإقامة اشتراكية فلاحيه كبرى، لكنه لم يعتمد نهجا واضحا
لتحقيق برنامجه غير أسلوب العنف السياسي .
- معارضة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سنة 1898 وهو أكثر الأحزاب المعارضة حيوية
وتنظيما وبعد قيام جدل سياسي داخل هذا الحزب حول إمكان تطبيق الاشتراكية في روسيا
المتأخرة اقتصاديا وانقسم سنة 1903 إلى حزبين:
~ حزب المناشفة:أي الأقلية بزعامة "مارتوف"واعتبروا أن التأخر الاقتصادي لروسيا فالضعف
العددي للطبقة العاملة يفرض تحالف الاشتراكيين مع البرجوازيين من أجل تحقيق الثورة بطريقة
ديمقراطية.
~أما حزب البلاشفة :أي الأغلبية بزعامة " لينين" فقد أكد على اعتبار الفلاحين والبرجوازية
الصغيرة حليفين وحيدين للطبقة العاملة كما ألح أن تكون مهام التنظيم والقيادة في يد حزب عمالي
يضم ثوريين محترفين ، وكانت منهجيته هي الاستيلاء على السلطة باستعمال القوة وإقامة
ديكتاتورية البروليتاريا.
= واجه النظام القيصري المعارضة الروسية والثورية منها على الخصوص بمختلف أساليب القمع
والإرهاب، فتحولت إلى العمل السري. غير أن دخول روسيا الحرب العالمية الأولى شكل على حد
تعبير لينين:"أكبر هدية قدمت للثورة " .
دخلت روسيا الحرب وهي غير قادرة على مواجهة متطلباتها حيث إنها لم تكن قادرة على تحمل
خوض حرب عصرية وأثارها المدمرة وانعكست أثارها على السكان المدنيين بعد أن عجزت
المعامل عن الاستمرار في الإنتاج ولاستحالة تزويدها بالمواد الأولية والمحروقات نتيجة لإغلاق
المضايق ومصادرة الجيش لوسائل النقل، كما شهد الإنتاج الفلاحي تراجعا ملموسا بسبب تجنيد
الفلاحين ، فأصبحت المواد الغذائية نادرة وارتفعت أسعارها وأخذ شبح المجاعة يخيم جميع على
المدن التي بدأت تعمها حركة من الإضرابات إبتداءا من سنة1917.
= وهكذا ساهمت الحرب العالمية الأولى في التعجيل بقيام الثورة الروسية.
2- كرونولوجية الثورة الروسية وطبيعتها.
انطلقت الثورة الروسية في 23 فبراير بمظاهرات نظمت من طرف نساء بيتروغراد احتجاجا على
ارتفاع الأسعار ونذرت المواد الغذائية والتي سرعان ما أنضم إليها العمال والجنود مطالبين بخروج
روسيا من الحرب، مما اضطر القيصر إلى التنازل عن العرش وأمام انهيار سلطات الدولة ، سارع
الاشتراكيون إلى تشكيل مجالس ثورية للعمال والفلاحين والجنود سميت ب"السوفيتيات"في جميع
مجموع التراب الروسي ، وتكونت حكومة مؤقتة جديدة أغلبها من الحزب الدستوري الديمقراطي .
فقررت الحكومة الجديدة الاستمرار في الحرب والحفاظ على تحالفاتها مع القوى الكبرى الشئ
الذي أدى إلى معارضة الاشتراكيين البلاشفة لها عن طريق تنظيم مسيرات احتجاجية ضد الحكومة
المؤقتة "سلطات السوفيتيات" مطالبين بتوفير"الخبز" و"لا للبيروقراطية"وخروج روسيا من الحرب.
ارتكبت الحكومة المؤقتة أخطاء كبيرة وذلك بعدم جدية إصلاحاتها وعجزها عن تحقيق المطالب
المستعجلة للفئات الواسعة من الشعب وتعاملها مع المعارضة حيث تعرض عدد من زعمائهم
للاعتقال والنفي والاغتيال، كما منعت جريدة الرسمية {الحقيقةـالبرافدا} الناطقة باسمهم عن
الصدور واضطر لينين للجوء إلى فنلندا ، فتحول البلاشفة من الجديد إلى السري أمام عجز
الحكومة عن الاستجابة للمطالب الثورية بإصرارها على مواصلة الحرب، مما تسبب في
حدوث خيبة أمل كبيرة وسط الجنود الذين سئموا من الهزائم المتتالية، وبين الفلاحين
المتلهفين على ملكية الأرض، والعمال الذين كانوا يتطلعون إلى تحسين ظروف العمل، وأمام
هذا الوضع لقي شعار البلاشفة صدى واسعا عند السكان ، فازدادت شعبيتهم وتقوى نفوذهم
داخل عدد السوفيتيات المحلية، وبعودة لينين من منفاه إلى بيتروغراد انطلقت الثورة في 24 أكتوبر
عبرالإنتفاضة المسلحة للبلاشفة حيث استولوا على أهم النقط الإستراتيجية للعاصمة وانتهت في
اليوم التالي باستيلائهم على قصر الشتاء {مقر الحكومة المؤقتة}، واعتقال عدد من أعضائها،
وفي نفس اليوم تكونت حكومة بلشفية برئاسة لينين الذي أعلن أمام المؤتمر الروسي الثاني
المنعقد في بتروغراد حيت خاطبهم قائلا:"والآن سننتقل إلى بناء النظام الاشتراكي....".
ساهمت أحداث الحرب العالمية الأولى وأخطاء الحكومة المؤقتة في إنجاح الثورة البلشفية.
/2 مراحل إرساء وترسيخ النظام الاشتراكي في روسيا بعد الثورة:
1- خطوات وصعوبات إرساء النظام الإشتراكي السوفياتي في عهد لينين(1917-1924):
ما أن استولى البلاشفة على السلطة حتى أصدروا مجموعة من المراسيم الرامية إلى وضع اللبنات
الأولى للبناء الاشتراكي وضمان دعم الجماهير الواسعة من الشعب الروسي للنظام الجديد وترسيخ
سلطته في مجموع أنحاء البلاد ، وهدفت المراسيم الصادرة في 8 و15 نونبر1917 إلى إرساء
مفاهيم أهمها: السلم:رغبة روسيا في سلم عادل وديمقراطي دون تنازلات وتعويضات حيث أبرمت
اتفاقية سلام مع ألمانيا في مارس1918 باسم"بريست ليتوفسك" .
الأرض: مصادرة أراضي الملاكين الكبار دون تعويض باستثناء أراضي صغار الفلاحين ، وإلغاء
الملكية العقارية الكبيرة .
المؤسسات الصناعية:إقرار مراقبة العمال للمصانع والقيام بتأمين الأبناء وإلغاء نظام ديون النظام
السابق .
القوميات : منح القوميات الروسية حق تقرير مصيرها وكذلك حق الاختيار بين الاستقلال الذاتي
أو الانفصال أو الانضمام إلى النظام الجديد.
وأثارت القرارات ردود فعل داخلية وخارجية معادية للنظام الجديد، فعلى المستوى الداخلي قام كبار
الملاكين بإتلاف المحاصيل الزراعية والقضاء على الماشية وتقاعس الفلاحون عن الإنتاج لعدم
تمليكهم الأراضي المصادرة، كما قام أرباب العمل بتخريب المنشآت الصناعية فتدهورت الحياة
الاقتصادية وانتشرت المجاعة، واضطرت الحكومة البلشفية إلى الدخول في حرب أهلية طاحنة مع
الجيش الأبيض المكون من القوى المضادة للثورة من ملاكين كبار والبرجوازية وضباط في الجيش
القيصري على أمل الإطاحة بالنظام البلشفي الحاكم.
فكان قلق الدول الرأسمالية على مصالحها في روسيا وتخوفها من انتقال الثورة الاشتراكية إلى
أقطارها وراء تدخلها بشكل غير مباشر بتقديم المساعدات المادية والعسكرية إلى الجيش الأبيض
ثم ما لبثت أن تدخلت مباشرة لاحتلال عدة مناطق من روسيا، مما جعل نفوذ البلاشفة يقتصر على
بتروغراد وموسكو وضواحيهما .
ولمواجهة هذه الأخطار الداخلية والخارجية المحدقة بالثورة، اتخذ البلاشفة مجموعة من الإجراءات
الهادفة إلى إنقاذ النظام الجديد من الانهيار عرفت باسم شيوعية الحرب{1921-1918}:
ففي الميدان الاقتصادي قامت الحكومة بتأميم التجارة الداخلية والخارجية ووسائل النقل، وفرضت
نظام الأجور المتساوية، ولجأت إلى مصادرة فائض الإنتاج الفلاحي لضمان تموين المدن والجيش
من المواد الغذائية. أما في الميدان السياسي فتم أقر دستور سنة 1918 بنظام الحزب الواحد حيث
تخلى البلاشفة عن فكرة ديكتاتورية البروليتاريا لصالح ديكتاتورية الحزب البلشفي الواحد .
وفي الميدان العسكري فقد تمكن الجيش الأحمر الذي أشرف على إنشائه وتنظيمه "تروتسكي"
مفوض الشعب في الدفاع من القضاء على أخر فلول الجيش الأبيض إبتداءا من سنة1920
وإرغام الدول الرأسمالية إلى الانسحاب من الأراضي الروسية.
* كانت النتائج السياسية والعسكرية إيجابية استطاعت من إرساء أسس النظام السوفيتي، بينما
انعكست النتائج الاقتصادية بشكل سلبي الشئ الذي دفع لبنين إلى تطبيق السياسة الاقتصادية
الجديدة تمثلت في تشجيع المبادرة الفردية والعودة إلى نظام الحوافز المادية والعمل المأجور
والانفتاح على التقنيات والرساميل الأجنبية وتراجع عن مصادرة فائض الإنتاج وتعويضه
بضريبة عينية وكذلك السماح للفلاحين ببيع منتجوهم في الأسواق الداخلية .
وعرفت كذلك هذه الفترة ترسيخ دعائم النظام السوفيتي والبناء الفيدرالي للدولة بتكوين إتحاد
ضم جمهوريات روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا والقوقاز أطلق عليه أسم إتحاد الجمهوريات
الاشتراكية السوفيتية، وتجلت النتائج الإيجابية للسياسة الاقتصادية الجديدة في عودة
الاقتصاد إلى انتعاشه التدريجي حيث استعاد الإنتاج مستواه .
وأفرزت السياسة الاقتصادية الجديدة من ناحية أخرى ظهور مجموعة التناقضات الاجتماعية،
إذ استفادت فئة الكولاك في البوادي من تحرير التجارة، كما ظهرت في المدن فئة من الرأسماليين
الجدد الذين استفادوا من الانفتاح الاقتصادي، واحتد الصراع على المستوى السياسي داخل الحزب
الشيوعي بين أنصار السياسة الاقتصادية الجديدة ومؤيدي فكرة العودة إلى تطبيق المبادئ الاشتراكية
تطبيقا تاما وذلك بعد وفات لينين.
2- تحول النظام السوفيتي على عهد ستالين من ديكتاتورية الحزب إلى ديكتاتورية
ستالين ومن السياسة الاقتصادية الجديدة إلى سياسة التصاميم الخماسية:
فجر وفاة لينين في يناير1924الخلافات السياسية بين أعضاء الحزب الشيوعي حول إجراءات ونتائج
السياسة الاقتصادية الجديدة، وحول الخط الذي ينبغي أن يتبناه الحزب في الداخل والخارج، فقد نادى
تروتسكي زعيم الجناح اليساري ومؤسس للجيش الأحمر بالتخلي عن السياسة الاقتصادية الجديدة
والعمل على تطبيق الاشتراكية الحقة وتصدير الثورة الاشتراكية إلى خارج روسيا "الثورة الدائمة"
بينما مثل ستالين في البداية الجناح المعتدل في الحزب واعتبر السياسة الاقتصادية الجديدة مرحلة
انتقالية وضرورية لتوفير فائض الإنتاج الفلاحي، كما ألح على أن اختلاف مستوى التطور بين
أقطار العالم يفرض ترسيخ الاشتراكية في روسيا قبل التفكير في تصديرها إلى باقي العالم .
واتخذت هذه الخلافات شكل صراع حاد من أجل السلطة بين ستالين وتروتسكي، وتمكن ستالين بفضل
موقفه المعتدل من التيارات المتناحرة داخل الحزب، ونفوذه كأمين عام من حمل أغلب الأعضاء على
اتخاذ قرار طرد تروتسكي من الحزب، ونفيه خارج البلاد سنة 1929 وقد واصل تروتسكي من منفاه
معارضته للنظام الستاليني إلى أن اغتيل في المكسيك سنة 1940 .
* النظام السوفيتي في عهد ستالين:
فعلى المستوى السياسي أهتم ستالين بعد إقصاء منافسه الرئيسي على السلطة بترسيخ نفوذهم داخل
جهاز الحزب والدولة فعين العناصر الموالية له في المناصب الهامة، وسخر جهازه الأمني الجديد لتعقب
معارضيه وتصفيتهم فتعرضت مئات آلاف الأسر الكولاكية التي عارضت عملية تجميع الأراضي للسجن
قد نص على توسيع الحريات العامة 1936والنفي إلى سيبريا وبرغم من أن الدستور الجديد لسنة
وأقر مبدأ الاقتراع المباشر فإن الحملة التي شملت خصوم ستالين ومعارضيه أسفرت عن سجن آلاف
المعارضين ونفيهم علاوة على إعدام المئات من أطر الحزب والإدارة والجيش.
أما على المستوى الاقتصادي فتبنى ستالين سياسة التصاميم الخماسية التي شملت كافة القطاعات
الاقتصادية والاجتماعية كان الهدف منها تجاوز العراقيل ومن أهم هذه التصاميم :
":وضع أسس الصناعة الثقيلة وتشجيع المردودية عند العمال1932-1928التصميم الخماسي الأول"
والتأميم التام للصناعة والتجارة الداخلية،الحد من نفوذ الكولاك بإدخال"الكولخوزات"وهي ضيعات
تعاونية يتقاضى فيها العامل أجراً عن عمله مقابل نسبة محددة من أرباحها، وبموازاة ذلك تواصلت
عملية توسيع أراضي"السوفخوزات"وهي ضيعات تابعة للدولة يتقاضى فيها العامل أجرا تابتا عن عمله.
":مواصلة تطوير الصناعة الثقيلة وتعميم النظام التعاوني في 1937-1933 التصميم الخماسي الثاني"
الفلاحة والقضاء النهائي على الكولاك وبداية الاهتمام بالإنتاج الصناعي الاستهلاكي لكنه تعثر شيئا ما
بسبب تحويل بعض المعامل للإنتاج الحربي.
":تطوير الصناعات المتخصصة ولاسيما الصناعة الكيماوية، 1942-1938التصميم الخماسي الثالث"
ومكننة الفلاحة لكنه تحول بسرعة إلى الإنتاج الحربي نتيجة اندلاع الحرب العالمية الثانية.
":الاهتمام بإعادة بناء القاعدة الصناعية التي أصابتها الحرب1950-1946التصميم الخماسي الرابع"
وجمع الكولخوزات ومراقبتها من أجل تحسين المردودية.
":مواصلة تطوير الصناعات الثقيلة مع الاهتمام بتنمية المراكز1955-1950التصميم خ الخامس"
الصناعية الجديدة الواقعة ب"الأورال وكازاخستان والكوزباس"،ومحاولة الزيادة في إنتاج المواد
الاستهلاكية للرفع من المستوى المعيشي لسكان .
حقق الإنتاج الصناعي نتائج إيجابية كثيرة، إذ أعطت التصاميم الخماسية الأولوية للصناعة الثقيلة
على حساب الصناعات الاستهلاكية للإسراع بالرفع الطاقة الصناعية للبلاد ولحاق بالدول الصناعية
الكبرى وساعد على تحقيق نتائج سياسة التصنيع مضاعفة خطوط السكك الحديدية والاتجاه إلى
استغلال المواد الأولية ومصادر الطاقة التي يزخر بها الإتحاد السوفيتي والتي أسفرت
عن احتلال الصناعة السوفيتية للمرتبة الثالثة عالميا سنة 1939
أزمات الديمقراطيات الغربية غداة الحرب العالمية الأولى: /3
1- المظاهر الكبرى لأزمات الديمقراطيات الغربية:
أزمات اقتصادية ونقدية أثرت على 20عرفت الديمقراطيات في الدول الرأسمالية مع بداية القرن
الأوضاع السياسية والاجتماعية مما أدى إلى زعزعة الأنظمة السياسية بأوربا الغربية
اقتصاديا: استفادت دول كالولايات المتحدة وضع البلدان المتضررة التي كانت مسرح للحرب من
إمدادها بالمساعدات الضرورية حيث ارتفع الإنتاج لمواجهة الطلبات المتزايدة لتصبح قوة
اقتصادية كبرى بفضل الربح الذي حصدته مقابل مبيعاتها .
واتخاذ إجراءات اقتصادية كنهج سياسة التقشف 1920مما أدى إلى استفحال التضخم مند
وتجميد القروض نتج عنها انكماش الطلب الداخلي والخارجي في الوقت الذي ارتفع فيه الإنتاج
فانهارت الأسعار كما مست الأزمة 1920-1921 مما أدى إلى حدوث أزمة إنتاج مابين
بالخصوص الدول الرأس مالية المصدرة الكبرى و.م.أ انكلترا واليابان وبالتالي إفلاس جميع
المؤسسات الصناعية والبنكية
اجتماعيا: تفشي البطالة والبؤس في أوساط الطبقة العاملة وانهيار مدا خيل الفلاحين واندحار
الفئات الوسطى وأصحاب المهن الحرة إلى البروليتاريا الشئ الذي سيزيد من حدة الصراعات
الاجتماعية والإضرابات العمالية وتمرد الفلاحين
- سياسيا: عدم استقرار الحكومات فالعديد من الدول التي قامت على أنقاض الأنظمة الاستبدادية
القديمة تحولت بعد الحرب إلى أنظمة برلمانية، كما عرفت السلطات التشريعية أزمة كبيرة تجلت
في عدم قدرتها على تشكيل أغلبية برلمانية منسجمة الشئ الذي أدى إلى تشكيل حكومات تآلفية
ضعيفة وعاجزة على الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة وكثر استعمال
أسلوب نزع السلطة من الحكومات والإطاحة بها .
* تعاقب حكومات عاجزة عن تنفيذ أي برنامج قادر على حل المشاكل الاقتصادية.
عمت الإضرابات والاحتجاجات على نظام تسيير المؤسسات الدستورية وتنامي ظاهرة العداء
للأنظمة البرلمانية وتصاعد ظاهرة العنف السياسي.
أ- مظاهر الأزمة السياسية بفرنسا خلال العشرينات:
تتجل أهم مظاهر المؤسسات التنفيذية في تكوين مؤسسات ائتلافية ضعيفة وعاجزة أمام الأزمات
من الشيوعيين الراديكاليين الاشتراكيين139 الاقتصادية والاجتماعية حيث تضمن البرلمان الفرنسي
ثم الوسط المعتدل واليمين واليسار المتنوع.
أعطت أغلبية تتكون من تحالف الوسط المعتدل واليمين والراديكاليين ائتلافا 1919 وفي نونبر
غير منسجم الأمر الذي أعطى حكومة ضعيفة وعاجزة عن صمود أمام عنف الأزمات إضافة إلى
ذلك ما بعد الحرب أفرزت عن ظهور نقابات وأحزاب ثورية وكان لإنجاح الثورة البلشفية صدىً كبيراً
.في تعاظم النفوذ الأحزاب الشيوعية والنقابات الماركسية
ب- مظاهر الأزمة في ايطاليا:
كان للتفقير الذي تعرضت له الفئات الوسطى هو سبب تعزيز هذه الفئة في صفوف الأحزاب المتطرفة
ارتفع عدد المنضويين إلى حزم قتال الفاشي1920 المعادية للأنظمة البرلمانية، فما بين فبراير ونونبر
فانتصر في إطار الحزب الوطني الفاشي بزعامة"بنيتو موسوليني" حيث 1200إلى 1000 من
مقعدا أي حوالي الثلث، فتحول إلى استعمال العنف لظهور 35 لم يحصل الحزب الفاشي إلا على
هدد موسوليني 1922بوجه الحزب الوحيد القادر على فرض النظام في إيطاليا. ففي أكتوبر
بزحف على روما مما اضطر الملك "فيكتور إيمانويل الثالث" لتعيينه على رأس الحكومة الإيطالية
فحصل الحزب الفاشي على أهم المناصب الوزارية كما قام بتعديل قانون الانتخابات لصالحه.
* تمكن موسوليني في فترة وجيزة من إرساء دعائم النظام الكلياني الذي يحمل شعار"القائد
الوحيد والحزب الوحيد والوطن الوحيد" فيقول موسوليني عن النظام "كل شيء في الدولة
ولا شيء ضد الدولة ولا شيء خارج الدولة..".
خاتمة: ساهمت الحرب العالمية الأولى في التعجيل بقيام الثورة الروسية حيث تحولت
روسيا من بلد فلاحي ضعيف إلى بلد صناعي قوي وتثبيت دعائم النظام الاشتراكي في البلاد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baclibre.forummaroc.net
 
الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الباكالوريا الحرة bac libre 2013 :: منتدى الباكالوريا المغربية :: منتدى مسلك الآداب العصرية و العلوم الإنسانية :: التاريخ والجغرافيا-
انتقل الى: