الباكالوريا الحرة bac libre 2013
مرحبا بك أخي الزائر في منتديات الباكالوريا الحرة
هذا المنتدى منكم وإليكم
يسرنا تسجيلك معنا
الباكالوريا الحرة bac libre 2013
مرحبا بك أخي الزائر في منتديات الباكالوريا الحرة
هذا المنتدى منكم وإليكم
يسرنا تسجيلك معنا
الباكالوريا الحرة bac libre 2013
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الباكالوريا الحرة دروس وتمارين وبرامج مجانية وكتب مجانية للتحميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أزمة العالم الرأسمالي الكبرى  لسنة 1929  1098481 --------------------------- أزمة العالم الرأسمالي الكبرى  لسنة 1929  1102032 --------------------------- أزمة العالم الرأسمالي الكبرى  لسنة 1929  1087583

 

 أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 37

أزمة العالم الرأسمالي الكبرى  لسنة 1929  Empty
مُساهمةموضوع: أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929    أزمة العالم الرأسمالي الكبرى  لسنة 1929  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 7:01 pm

أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929 .
تقديم: واجهت الدول الرأسمالية أزمة اقتصادية ونقدية حادة بعد ازدهار نسبي مابين 1929-1922 خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية ومنها انتشرت في باقي دول العالم.
/1 ظروف انطلاق الأزمة الاقتصادية الكبرى لسنة 1929 وأثارها :
أ/- جذور الأزمة الاقتصادية الكبرى لسنة 1929:
عرفت الدول الرأسمالية وعلى رأسها و.م.أ فترة ازدهار نسبي مابين 1929-1922 وذلك راجع إلى بداية استخدام مصادر جديدة للطاقة كالبترول في الصناعة وبتوسيعها حيث أعطى تطور إنتاج البترول وتكريره دفعة قوية لصناعات البيتروكيماوية في
الوقت الذي تزايد فيه الطلب على بعض مشتقات البترول كالأسمدة الكيماوية والمواد الصيدلية والمطاط الاصطناعي والألياف حيث تضاعف إنتاج البترول في و.م.أ أربع مرات وساعد ارتفاع إنتاج الكهرباء على النمو السريع لصناعة الأدوات الكهربائية المنزلية من ثلاجات وأجهزة راديو...كما استفاد من هذه الطفرة خاصة قطاع صناعة السيارات الذي عرف ازدهارا كبيرا لارتفاع حجم الإنتاج والتصنيع، فدخلت و.م.أ
مرحلة الإنتاج الضخم، ونمت حركة التركيز الرأسمالي نموا سريعا، ففي الولايات المتحدة سيطرت مؤسسات عملاقة كمؤسسة" فورد"و"كريزلر" و"جنرال موتور". كما خضعت معظم القطاعات الصناعية لنفوذ ثماني مجموعات بنكية كان على رأسها بنك"موركان" الذي استحوذ على مجموع الإنتاج الصناعي .كان هذ الازدهار الاقتصادي للبلدان الرأسمالية نسبيًا لما حمله من طياته من إختلالات عميقة في التوازنات القطرية
والعالمية لقيامه على ثقة عمياء في مبادئ الليبرالية المطلقة.
ب/ أسباب اندلاع الأزمة رغم ازدهار الاقتصاد الأمريكي مابين 1922-1929:
بينما واصلت أسعار المنتجات الصناعية ارتفاعها في فترة الازدهار الاقتصادي كانت أسعار المواد الفلاحية تتجه إلى الانخفاض خصوصا في و.م.أ، بسبب أزمة
فائض الإنتاج وهو ازدهار تخلله إختلالات عميقة تجلى في ارتفاع أسعار المنتجات الصناعية وانخفاض أسعار المواد الفلاحية، وظهر الاختلال أيضاً في التباين الكبير
الموجود بين القدرة الشرائية وحجم الإنتاج؛ إذ لم ترتفع أجور العمال في و.م.أ بين سنوات 1929-1921إلا بنسبة 11%مقابل ارتفاع أرباح المؤسسات الصناعية خلال الفترة نفسها بنسبة65%.مما أعطى رواجا اقتصاديا مصطنعا فلجأت الدول الرأسمالية في مواجهتها لمشكلة تباين القدرة الشرائية مع حجم الإنتاج الصناعي إلى تشجيع الاستهلاك، بتوظيف الإشهار وتقديم تسهيلات كبيرة في مجال القرض والبيع بالسلف فشهدت و.م.أ إقبالا متزايدا على القروض القصيرة المدى لتحقيق
أرباح سريعة على حساب القروض الطويل المدى المستعملة لغايات إنتاجية وتم توظيف تلك القروض أساساً في المضاربة بأسهم البورصة، فأصبح بإمكان كل من تقدم بشهادة امتلاك للأسهم الحصول على قرض لشراء أسهم أخرى أو الحصول عليها من سماسرة البورصة وأدى التصاعد في نشاط المضاربة إلى تفاوت كبير بين أسعار الأسهم في السوق البورصة وقيمتها الحقيقية وهكذا حدث انهيار مفاجئ لأسعار الأسهم وذلك لشعور المساهمين بارتفاع المفتعل لقيمتها، فسارعوا يوم "الخميس الأسود"في 24أكتوبر 1929 إلى عرض ما يقارب 13مليون سهم للبيع في سوق البورصة وحاول بنك"موكان"وقف انهيار الأسعار بشراء مجموعة
كبيرة من الأسهم لكن ارتفاع عدد الأسهم المعروضة للبيع في 29 أكتوبر إلى16مليون سهم أنزل قيمتها بنسبة 60% مما أدى إلى إنهيار البورصة وإفلاس
المساهمين والمضاربين وتداعي نظام القرض الذي إرتكزعلى رواج اقتصادي مفتعل فلما عجزت الأبناء عن استرداد قروضها من المساهمين المفلسين أصيبت كذلك بالإفلاس.
ج/-انتقال الأزمة من عالم المال إلى ميدان الاقتصاد الشئ الذي انعكس
على مختلف الفئات الاجتماعية:
* على مستوى الصناعي: أدى شلل نظام القرض إلى تراجع ملموس في مجال الاستهلاك فإنكشف بذلك فائض الإنتاج الذي كان يخفيه نظام القرض والبيع بالسلف وتكدست المنتجات الصناعية التي انهارت أسعارها، مما اضطر أرباب المصانع إلى تسريح العمال لخفض الإنتاج فزاد تدهور القدرة الشرائية وتفاقمت وضعية الكساد تم أغلقت العديد من المؤسسات الصناعية أبوابها فارتفع عدد العاطلين عن العمل.
* على مستوى الفلاحي: كان انخفاض أسعار المنتجات الفلاحية بنسبة 50% سنة 1932 سببا في عجز عدد من الفلاحين والمزارعين عن أداء ديونهم
فانتزعت منهم المؤسسات المقرضة أراضيهم.
* على مستوى الاجتماعي: انعكست آثار الأزمة الاقتصادية على مختلف الفئات الاجتماعية عمالا ومضاربين وأرباب المصانع ورجال أعمال، فكثرت حالات الانتحار وعرفت المدن الكبرى مظاهرات ضخمة ومسيرات كبرى حيث شهدت السهول الوسطى نزوح المزارعين المعوزين إلى الغرب الأمريكي وهاجرت نسبة كبيرة من السود من الجنوب الشرقي في اتجاه مدن الشمال.
عرف اقتصاد و.م.أ شللا وركوداْ بسبب إفلاس البوادي فعرفت البلاد فوضى عارمة.
2/انتقال الأزمة إلى باقي الدول الرأسمالية ونتائجها العامة :
أ/- انتشار الأزمة في العالم الرأسمالي:
انتقلت الأزمة بأشكال مختلفة لدول الأوربية خاصة التي كانت لها روابط مالية وتجارية ب و.م.أ، فكان تسرب الأزمة إليها ناتج عن استرداد مؤسسات القرض الأمريكية قروضها وسحب رساميها من أوربا. وكانت النمسا وألمانيا من أكثر الدول تضررا لارتباطها
اقتصادهما ارتباطا كبيرا بالقروض الأمريكية، مما أدى إلى إنهيار النظام البنكي في الدولتين ابتداءاُ من سنة 1931، فحل الشلل الاقتصادي. كما انتقلت الأزمة إلى إنجلترا إبتداءاً من سنة 1931 ليتأثر اقتصادها بتدهور المبادلات الدولية فتراجعت قيمة صادراتها
بنسبة 50%. وأدى عجز ميزان التجارة والأداءات إلى تدهور قيمة الجنيه الإسترليني، فتخلت مجددا عن نظام قاعدة الذهب في حين أسفرت التدابير الحكومية عن تصاعد الإضرابات العمالية وتمرد البحارة الإنجليز بعد الاقتطاعات التي مست رواتبهم .أما فرنسا فلم تظهر فيها الأزمة إلا ظهوراً خفيفاً ومتأخراً في سنة 1932، لقلة اعتمادها على القروض الأجنبية وللضعف النسبي لحجم مبادلاتها الخارجية. وتضررت اليابان التي كانت التجارة الخارجية عماد اقتصادها عبر تدهور المبادلات الدولية ومشكل الحواجز الجمركية التي رفعتها الدول الرأسمالية أمام منتجاتها الصناعية فانخفضت قيمة مبادلاتها الخارجية سنة 1930 بنسبة 42% وتضررت الدول المصدرة للمواد الأولية والفلاحية بما فيها المستعمرات لتراجع الطلب عليها في الدول الصناعية، وتراكمت مخزناتها
وانهارت أسعارها وتقلصت مداخليها وبالتالي تدهورت مداخيل هذه الدول الشئ الذي انعكس على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية بشكل مأساوي، كما انتقلت الأزمة نتيجة للعلاقة اقتصادها بالدول الاستعمارية منذ 1931 حيت زجت فرنسا بالاقتصاد المغربي بدوره المكمل الاقتصادي للسوق الفرنسية، فعوض الشعر والقمح بالحوامض والخضر والكروم وعرف المغرب
في هذه المرحلة نقص كبير في المواد الأساسية.
وظل الإتحاد السوفيتي بعيدا عن هزات اقتصادية والمالية التي شاهدتها الدول الرأسمالية والأقطار التابعة لها،وللضعف ارتباطه بالعالم الخارجي ولنهجه سياسة التصاميم الاقتصادية .
2- النتائج العامة للأزمة الاقتصادية العالمية :
كان من أهم النتائج العامة للأزمة الأقتصادية في العالم إنخفاض الأسعار في الدول الرأسمالية ك و.م.أ وفرنسا والمملكة المتحدة، أما بالنسبة للإسثتمارات فقد عرفت في سنة 1932 تراجعا وانخفاضا ُ خصوصا في ألمانيا ب 7.5 % والمملكة المتحدة ب7.3 % وفي الولايات المتحدة ب9.3 % بينما عرفت فرنسا تراجعا بسيطاُ استقر عند 16.4 % ، وعلى المستوى الصناعي
فقد عرف تراجعا في العالم من خصوصا في سنة 1932 ومن الدول التي كانت أكثر تضرراُ هما و.م.أ وألمانيا. فتزايدت أعداد العاطلين بالبلدان الرأسمالية خصوصا و.م.أ فقد عرفت في سنة 1933 ما يقرب من 13359 وتليها المملكة المتحدة ب5599 ثم ألمانيا ب2821 وفرنسا بنسبة قليلة تقدر ب366 ، أما على مستوى التجارة الخارجية فقد عرفت انكماشاُ نظرا
للإجراءات التي اتخذتها بعض الدول لتفادي الأزمة.
/3 الإجراءات المتخذة من طرف الدول الرأسمالية لمواجهة الأزمة:
أ/ النموذج الأمريكي لمواجهة الأزمة:
إتخدت الحكومة الرأسمالية عدة إجراءات وقائية أولها الامتناع عن تدخل الدولة في الاقتصاد باعتبار أن الأزمة تدخل في سلسلة الأزمات الدورية التي يعرفها النظام الرأسمالي بحيث تكتفي بمحاربة التضخم وتقليص النفقات العمومية والأجور وسعر الفوائد البنكية الشئ الذي زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والإجتماعية فأصبح من ضروري تبني تيار ليبرالي جديد من أهم مميزاته تدخل الدولة في الاقتصاد تمثلت في نموذج الأمريكي المرن والخطة الجديدة لروزفلت
ما بين "1940-1932" واعتمدت الخطة الجديدة لروزفلت مجموعة من التدابير للانتقال من الليبرالية المطلقة إلى الليبرالية الموجهة أهمها:
- قانون الإصلاح البنكي لسنة 1933 ونص على تنظيم المؤسسات المالية لمراقبتها بما فيها البورصة.
-ـ قانون الإصلاح الفلاحي هدفه تقديم إعانات مالية للمزارعين مقابل تقليص المساحات المزروعة وتخفيض الإنتاج لرفع أسعار المنتجات الفلاحية.
-ـ قانون إنعاش الصناعة هدفه تنظيم المؤسسات الصناعية على أساس المسوغة لإقرار الحد الأدنى للأسعار والأجور وتخفيض ساعات العمل الأسبوعي.
-ـ خلق المشاريع الكبرى لامتصاص البطالة وإنعاش الاقتصاد .
-ـ قانون تخفيض الدولار سنة 1934 بنسبة 40% لتشجيع الصادرات وواجهت الخطة الجديدة معارضة وصعوبات خاصة في مجال الفلاحي باعتبار أن الخطة
فيها مساس للحرية الاقتصادية إضافة إلى الجو الاجتماعي الذي هو عبارة عن مواجهة بين
النقابات التي حظيت بالاعتراف من طرف الخطة الجديدة وبين المؤسسات الكبرى الرافضة للاعتراف بالنقابات ومن إيجابيات هذه الخطة أنها حققت مجموعة من النجاحات تمثلت في ارتفاع الأسعار مابين 1937-1933 بنسبة 30% وارتفاع الإنتاج بنسبة 64%
وانتعاش الصادرات بنسبة 30% كما انخفضت أعداد العاطلين من 14 مليون إلى 7 مليون عاطل ومع ذلك ظلت مضاعفات الأزمة قائمة إلى دخول و.م.أ الحرب العالمية وتحولها إلى أكبر ممول للحلفاء.
ب/ النموذج النازي لمواجهة الأزمة الأقتصادية :
* على مستوى الفلاحي: شجعت الدولة النازية مشاريع "الإربهوف"وهي سلطة وراثية للأرض غير قابلة للبيع أو الرهن، وتتكلف الدولة باستصلاحها وتوفير الأسمدة بأسعار مناسبة وتقديم القروض بفوائد منخفضة وضمان تصريف المنتجات، كما شجعت الدولة نظام التعاونيات والملكيات الصناعية .
* على مستوى الصناعي والتجاري: خضعت لانخراط الغرفة الاقتصادية "للرايخ" وشجعت تركيزات الصناعية الضخمة كما فرضت سيطرتها من المبادلات التجارية حيث خرجت عن قاعدة الذهب لطبع العملة الألمانية وفتحت أوراش كبرى لامتصاص البطالة ونهجت سياسة تقشفية على مستوى الأجور وأعطت كبرى لصناعات الحربية والتسلح .
- كان تدخل الدولة النازية في الاقتصاد صارماً حيث فرضت مراقبتها على جميع القطاعات
الاقتصادية وسخرتها بأهدافها السياسية والعسكرية التوسعية "المجال الحيوي" أي التوسع
الألماني في أوربا شرط لضمان ازدهار الشعب الألماني.
خلاصــــــــــة: إن الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية الكبرى أضعفت الديمقراطيات
البرلمانية الأوربية الشيء الذي سيمهد إلى قيام أنظمة فاشية ذات أطماع توسعية
وإيديولوجية عرقية ساهمت في عودة التوتر والصراع وتصاعد المواجهة داخل
القارةالأوربيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .



التوسعية "المجال الحيوي" أي التوسع الألماني في أوربا شرط لضمان ازدهار الشعب الألماني.
خلاصــــــــــة: إن الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية الكبرى أضعفت الديمقراطيات البرلمانية الأوربية الشيء الذي سيمهد إلى قيام أنظمة فاشية ذات أطماع توسعية وإيديولوجية عرقية ساهمت في عودة التوتر والصراع وتصاعد المواجهة داخل
القارةالأوربيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baclibre.forummaroc.net
 
أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نوادر حجا الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الباكالوريا الحرة bac libre 2013 :: منتدى الباكالوريا المغربية :: منتدى مسلك الآداب العصرية و العلوم الإنسانية :: التاريخ والجغرافيا-
انتقل الى: